تُلّهمنا دائمًا قصص نجاح المتداولين، ونأخذ منها الخبرات والمهارات التي تساعدنا على فهم سوق التداول بشكل مبسط في البداية،
ومن ثم وضع استراتيجية تداول ناجحة حتى نُحقق نجاحات وأرباح خيالية مثلهم.
ويدخل ملايين الأشخاص من جنسيات مختلفة حول العالم في مجال التداول وسوق العملات الرقمية.
لكن يظلّ المتداول العربي دائمًا في المقدمة لسرعة استجابته للمعطيات، والمعلومات التي نقدمها له، وفهم كيفية تطبيقها بشكل احترافي.
لذلك، سنتعرف سويًا في هذه المقالة على قصة نجاح متداول عربي لم يكن في خياله يومًا أن يُحقق دخل 100,000 دولار أمريكي في عام واحد!
وسأقوم بتوضيح سر نجاحي شخصيًا حتى يستفاد منه الجميع، ويحققون المكاسب الضخمة التي حصلت عليها على مدار 4 سنوات عمل. فقط كن معيّ حتى النهاية.
العلاقة بين قصص نجاح المتداولين ووضع استراتيجية تداول بشكل صحيح
عالم الأسواق المالية ملئ بالكثير من التحديّات والمخاطر التي تجعل المتداول المبتدئ خائفًا من الدخول فيه قبل دراسة المجال وفهمه جيدًا لتقليل المخاطر.
وبالرغم من ذلك، يحصل الكثير من المتداولين حول العالم -سواء في سوق الفوركس أو الذهب أو العملات الرقمية وغيرهم- على أرباح ضخمة، وبدون مبالغة جعلتهم من الأثرياء.
لكن لم يكن ذلك بين ليلة وضحاها بطبيعة الحال. حيث تعرّضوا في البداية إلى الخسائر الفادحة، واليأس والإحباط لعدم إدراكهم جيدًا بالمخاطر المحتملة،
وعدم الدراية الكاملة بأدوات التداول الفعالة التي يجب استخدامها في الأوقات المناسبة سواء عند الشراء أو البيع.
وبعد البحث والدراسة في قصص نجاح المتداولين سواء العرب أو غيرهم، نجد أن العامل المشترك في هذه القصص هو وضع إستراتيجية تداول مربحة.
يقوم المتداول على أساس هذه الاستراتيجية بتحقيق الأرباح عامًا تلو الآخر، ويتم التعديل والتطوير فيها باستمرار وفق ظروف السوق المتغيّرة.
لذا، وبهذه المناسبة ننصحك عزيزي المتداول بقراءة هذا المقال أولًا للاستفادة: تَعرّف على أساليب بناء استراتيجية تداول مربحة 100%.
قصة نجاح ملهمة لمتداول عربي حقق أرباح خيالية
سوف أحكيّ معك قصة نجاح متداول عربي على أرض الواقع، ألّهم الكثير من المتداولين المبتدئين،
وساعدهم في اتخاذ الخطوة الأولى في مجال التداول خاصةً في سوق الفوركس.
“متداول عربي يدعى Abo Lama، كان شغوّفًا منذ الصِغر بالتجارة، وكسب الأموال، ويحب الاستثمار كثيرًا على أرض الواقع.
لم يكن لديه خلفية عن الاستثمار عبر الإنترنت أو الأسواق المالية بشكل عام إلى أن وصله بريد إلكتروني من وسيط تداول يعرض عليه فتح حساب تجريبي على إحدى منصات التداول، وبدء العمل وكسب المال.
ساقه الفضول إلى خوّض هذه التجربة المثيرة التي بدأت معه في سوق الأسهم، فتارة يحقق مكاسب بسيطة، وتارة أخرى يخسرها نظرًا للعشوائية التي كان يدخل بها الصفقات.
حيث لم يهتم كثيرًا للموضوع، فقد كان يدرس حينها في كلية الطب.
ساعده وسيط التداول في إرسال كتب تعلّم أساسيات التداول، وكيفية الربح من الأسواق المالية ككل مع توضيح قصص نجاح المتداولين المحترفين من قبله.
ومن ثم بدأ الاهتمام أكثر بمجال التداول، وكانت فكرة كسب الأموال عبر الإنترنت بدون مجهود بدنيّ، مثيرة بالنسبة له، فهي التي كانت تدّفعه للتعلّم أكثر وأكثر.
إلى أن ساقه الحماس للدخول في صفقة تخص الفوركس مع القليل من الخبرة في أداة الفوركس بطبيعة الحال، فقد كان التركيز في البداية على سوق الأسهم.
وذهب بعد الدخول في الصفقة لتناول وجبة الغداء ثم عاد ليجد أن الصفقة حققت له 4,000 دولار أمريكي في دقائق معدودة!
هذا المبلغ كان صادم بالنسبة لأول مرة يتداول بها في العملات بالطبع.
لكنها كانت الشرارة التي أطلقت الحماس لديه إلى عنان السماء لدراسة سوق الفوركس والعملات الرقمية،
وفهم أدوات التحليل الفنيّ والتحليل الأساسي، واستخدامهم بطريقة صحيحة حتى أصبح يكسب الآن ما يقارب من 100 ألف دولار أمريكي”.
ماذا يمكن أن نتعلّمه من قصص نجاح المتداولين؟
نستخلص من هذه القصة السابقة معلومات هامة جدًا تُفيّدنا في الخطوات الأولى للتداول. من أهم هذه المعلومات هي معرفة كيف يفكر المتداولون الناجحون؟
يفكر المتداولون الناجحون بعقلانية شديدة، ويضعوّن أمامهم الأخطاء السابقة حتى لا يُكرّرونها بل يتعلّمون منها في كيفية إدارة المخاطر.
ولعل أهم سمّة يجب أن تكون في المتداول الناجح أو المحترف هي قدرته على قبول الخسائر وتحمل العواقب،
ومن ثم إصراره على الدراسة والتحليل التي تؤهله في النهاية أن يكون محترفًا.
كما يوجد نقطة هامة جدًا يجهلها الكثير من المتداولين في البداية وهي السيطرة على المشاعر والعواطف.
فلا يجب أن تخوّضك عواطفك في الدخول إلى صفقات التداول أو الخروج منها بل يجب أن يكون قرارك نابع عن فهم ودراسة للسوق المالي.
أساسيات التداول الناجح في السوق المالي
دعنا الآن نقوم بالتطبيق العملي الذي تم استنباطه من قصص نجاح المتداولين، ومن قصتيّ أنا شخصيًا في مجال التداول والأسواق المالية.
حيث سنتعرف على مبادئ التداول الناجح بشكل مبسط في عدّة نقاط:
1-تحديد أداة التداول
نستنتج من قصة المتداول العربي السابق ذكرها أن تحديد أداة التداول المناسبة من أهم أساسيات الاحتراف.
حيث تتعدد الأدوات المالية في سوق التداول، وتشمل:
- الأسهم.
- السندات.
- الذهب.
- الفوركس.
- السلع.
- العملات المشفرة.
- العقود الآجلة.
- العقود مقابل الفروقات.
2-وضع استراتيجية للتداول
لابد بعد تحديد الأداة المالية التي ترغب في الاستثمار لديها أن تضع خطتك المستقبليّة وفق التحليلات الفنيّة والأساسية.
هذه التحليلات يجب أن تتماشى مع ظروفك الشخصية، وأهدافك الاستثمارية حتى تستطيع إدارة رأس مالك بمرونة دون التعرض إلى الخسائر الفادحة.
لذلك، أنصحك بقراءة هذا المقال: كيفية تحليل الأسواق المالية خطوة بخطوة.
3-أسلوب التعامل مع المخاطر
التداول في حد ذاته يعتمد على المخاطرة سواء التداول اليومي أو التداول على المدى. لذلك، يجب أن تعلم عزيزي المتداول أن قبول فكرة المخاطرة هي أول طرق النجاح في الأسواق المالية.
فمن خلالها تفهم كيفية إدارة رأس مالك، والحد من المخاطر المحتملة، كذلك تقليل الخسائر، ومعرفة طرق تعويّض الخسارة من خلال تنويّع المحفظة الاستثمارية الخاصة بك.
ما هو سر النجاح في التداول؟
بالنسبة إليّ أنا حسن العنزي، فإن سر نجاحي في التداول هو التعلّم من قصص نجاح المتداولين، والإصرار والمثابرة على فهم كل نقطة تدور في عالم الأسواق المالية.
ولا أقصد هنا الفهم عن طريق الكتب فقط، بل الفهم عن طريق التطبيق العملي الذي بدأ معيّ في البداية بالخسائر الكبيرة.
فقد كنت أدخل في صفقات بمبالغ ضخمة للغاية، وأتعرّض للخسارة في بعض الأحيان، لكن إصراري على التعلّم من أخطائي، ووضع استراتيجية تداول مختلفة، والتطوير فيها،
كذلك مجهودي المبذول في ورش العمل والدورات الخاصة بالتداول جعلنيّ خبيرًا في التحليل الفنيّ للأسواق المالية، بل وأنشأت شركة خاصة بيّ في بضعة سنوات.
دعوة خاصة لعملاء المدونة:
“ قصص نجاح المتداولين من أكثر العوامل المحفّزة على البدء في التداول، وتخطي الصعاب في البداية حتى تكون متداول محترف، قادر على فهم وتحليل الأسواق المالية بشكل أكثر مرونة.
وللمزيد من الإلهام، ومعرفة قصص نجاح المتداولين المحترفين في الوطن العربي ككل،
أقدم لكم دورة تدريبية مجانية للتعلّم من قصص نجاح المتداولين، والاستفادة من خبرات المحترفين في هذا المجال. لا تجعل هذه الدورة الشيّقة تفوّتك وانقر هنا للاشتراك”
ختامًا
وفي النهاية، نكون تعرفنا بشكل تفصيلي على قصة نجاح متداول عربي بدأ من الصفر، ووصل إلى كسب 100 ألف دولار أمريكي سنويًا.
وكيف كانت قصص نجاح المتداولين مُلّهمة بالنسبة له، واستفاد منها بشكل كبير حتى وصل إلى هذه المكانة والخبرة الكبيرة في المجال.
أيضًا وضحنا كيف يفكر المتداول المحترف، وما هي مبادئ التداول في الأسواق المالية التي يمكننا الاستعانة بها لفهم السوق المالي.
وكيفية التعامل مع المتغيرات المفاجئة. كما شاركت معكم سر نجاحي في التداول وتحليل الأسواق المالية طوال فترة عمليّ.
اقرأ المزيد: